سلطنة عُمان تؤكد وقوفها إلى جانب البحرين‏

سلم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أول أمس، رسالة من سلطان عُمان قابوس بن سعيد تتصل بالعلاقات الأخوية التاريخية المميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة، إضافة إلى التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والعربية والقضايا موضع الاهتمام المشترك .

وأشاد الملك حمد، لدى تسلمه الرسالة من يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة، بالعلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونمو في مختلف المجالات، وأكد حرص المنامة على توثيق هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أرحب من العمل المشترك تحقيقاً لتطلعات شعبي البلدين الشقيقين .

كما تم استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصالح شعوب المنطقة وخيرها وتقدمها، وبحثا التطورات والمستجدات في الساحتين الخليجية والعربية حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة .

بدوره، أكد ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة أن بلاده مقبلة على مرحلة تحتاج من الجميع إلى التكاتف وتجاوز الأزمة والنظر إلى البحرين بروح متفائلة وأن يسود الأمل بالمستقبل روح الحوار الوطني الشامل الذي يحتاج من الأطراف كافة إلى الإيجابية والتفاؤل والنظر إلى المستقبل نظرة شموليه ترتقي بالوطن من جديد .

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن ولي عهد البحرين قوله لدى استقباله ابن علوي “إنه لمس أثناء اللقاءات والمقابلات التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أخيراً رغبة مسؤولي البلدين في اعتماد الحلول السلمية للمشكلة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في البحرين وتجنيبها العنف والأضرار بالمصالح العامة والتخريب واعتماد روح الحوار التوافقي البناء تمهيداً لاستئناف مسيرة البحرين الإصلاحية .

من جانبه، أكد الوزير العماني وقوف السلطنة إلى جانب مملكة البحرين، وأبدى يقينه من أن البحرين تسير قدماً لتجاوز الأزمة .