قال شهود و نشطاء ان محتجين خرجو الى شوارع سوريا يوم الاثنين للتنديد بالخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الاسد والذي قالوا انه لم يلب مطالب جماهيرية باجراء اصلاحات سياسية شاملة.
وقال شاهد لرويترز بالتليفون ان نحو 300 محتج رددوا هتافات معارضة لاجراء حوار مع "القتلة" في منطقة عربين بالعاصمة السورية دمشق.
وفي كلمة ألقاها بجامعة دمشق طغت عليها المخاوف الامنية اتهم الاسد "مخربين" بين المحتجين الذين يطالبون بانهاء حكمه الممتد منذ 11 عاما بأنهم يخدمون مؤامرة أجنبية لاشاعة الفوضى.
وتحت وطأة ضغط دولي متزايد وفي مواجهة احتجاجات شعبية اوسع نطاقا على الرغم من الحملة العسكرية التي قتلت اكثر من 1300 شخص قال الاسد الذي ينتمي للاقلية العلوية ان الاصلاحات السياسية التي أطلقها منذ بدء الانتفاضة منذ ثلاثة اشهر ستحقق الاستقرار للبلاد وتعالج الشكاوي.
لكن في منطقتي الصليبة والرمل الفلسطيني بمدينة اللاذقية الساحلية حيث تطوق القوات والمدرعات الاحياء التي يغلب على سكانها السنة منذ اسابيع هتف محتجون واصفين الرئيس السوري بأنه كاذب.
وقال ناشط في اللاذقية "كان الناس يأملون أن يقول شيئا له معنى يؤدي الى مغادرة الدبابات والجنود للشوارع. أصيبوا بخيبة الامل وبدأوا الخروج بمجرد انتهاء الاسد من الخطاب."
في مدينة حماه التي شهدت حملة لسحق انتفاضة قادها الاخوان المسلمون عام 1982 وأسفرت عن مقتل الاف المدنيين خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار ردد المحتجون هتافات معادية للاب.
كما قال نشطاء ان مظاهرات جرت في مدينة البوكمال بشرق سوريا على الحدود مع العراق ومدينة درعا بالجنوب وبلدات اخرى في سهل حوران مهد الانتفاضة التي دخلت شهرها الرابع وفي حرم جامعة حلب