منتدى خليجي وافتخر
اهلا وسهلا بك في منتدى خليجي وافتخر
اذا سجلت شرفتنا
اذا لم تسجل شرفتنا
منتدى خليجي وافتخر
اهلا وسهلا بك في منتدى خليجي وافتخر
اذا سجلت شرفتنا
اذا لم تسجل شرفتنا
منتدى خليجي وافتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خليجي وافتخر

للخليجين والعرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

انتظروا المسابقة الكبرى "صيف الخليج أحلى"

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

100 مشاركة وتغتنم فرصة الاشراف

 

 ان مع العسر يسرا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله الكويتي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
عبدالله الكويتي


المواضيع والردود : 140
نقاط : 364
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
العمر : 38

ان مع العسر يسرا Empty
مُساهمةموضوع: ان مع العسر يسرا   ان مع العسر يسرا I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 3:49 am

في هذه الآية خير عظيم ، إذ فيها البشارة لأهل الإيمان بأن للكرب نهاية مهما طال أمده ، وأن الظلمة تحمل في أحشائها الفجر المنتظر . وتلك الحالة من التعاقب بين الأطوار والأوضاع المختلفة تنسجم مع الأحوال النفسية والمادية لبني البشر والتي تتأرجح بين النجاح والانكسار والإقبال والإدبار ، كما تنسجم مع صنوف الابتلاء الذي هو شرعة الحياة وميسمها العام . وقد بثت هذه الآية الأمل في نفوس الصحابة - رضوان الله عليهم- حيث رأوا في تكرارها توكيداً لوعود الله - عز وجل - بتحسن الأحوال ، فقال ابن مسعود : لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه . وذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) معرّف بأل ، و (يسراً) منكر ، وأن العرب إذا أعادت ذكر المعرفة كانت عين الأولى ، وإذا أعادت النكرة فكانت الثانية غير الأولى [1] . وخرجوا على هذا قول ابن عباس : لن يغلب عسر يسرين [2] .

وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة ، وإنما يعقبها ، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب .
ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى الاستبشار بهذه الآية حيث يرى المسلمون الكثير من صنوف الإحباطات والهزائم وألوان القهر والنكد ؛ مما أدى إلى سيادة روح - التشاؤم واليأس ، وصار الكثيرون يشعرون بانقطاع الحيلة والاستسلام للظروف والمتغيرات . وأفرز هذا الوضع مقولات يمكن أن نسميها بـ ( أدبيات الطريق المسدود ) ! هذه الأدبيات تتمثل بالشكوى الدائبة من كل شيء ، من خذلان الأصدقاء ، ومن تآمر الأعداء ، من تركة الآباء والأجداد ، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد !
وهؤلاء المتأزمون يسلطون أشعة النقد دائماً نحو الخارج ؛ فهم في ذات أنفسهم على مايرام ، وغيرهم هو الذي يفعل كل ما يحدث لهم ! وإذا رأوا من يتجه إلى الصيغ العملية بعيداً عن الرسم في الفراغ أطفؤوا حماسته بالقول : لن يدعوك تعلم ، ولن يدعوك تربي ، ولن يدعوك تمسي عملاقاً ، ولن يدعوك ...
وكل ذلك يفضي إلى متحارجة (كذا) تنطق بالصيرورة إلى العطالة والبطالة ، إلى أن يأتي المهدي ، فيكونون من أنصاره أو يحدث الله - تعالى - لهم من أمره فرجاً ومخرجاً !

ولعلنا نلخص الأسباب الدافعة إلى تلك الحالة البائسة فيما يلي :
1- التربية الخاصة الأولى التي يخضع لها الفرد :
وتلك التربية قد تقوم ببث روح التشاؤم واليأس من صلاح الزمان وأهله ، كما تقوم ببث نوع من العداء بينه وبين البيئة التي ينتمي إليها فإذا ما قطع أسبابه بها وانعزل شعورياً بحث عن نوع من الانتماء الخاص إلى أسرة أو بلدة أو جماعة حتى ينفي عنه الشعور بالاغتراب . لكن يكتشف أن ما كان يعتقد فيه المثالية ، ويتشوق إلى تحقيق أماله من خلاله لا يختلف عن غيره كثيراً ، مما يورثه الإحباط واليأس حيث يفقد الثقة بكل ما حوله وتكون النتيجة البرم والتأفف من كل شيء وردود الأفعال السلبية تجاه التحديات المختلفة .

2- التعامل مع الواقع على أنه كتلة صلدة :
يميل أكثر الناس إلى النظرة التبسيطية التي لا ترى لكل ظاهرة إلا سبباً واحداً ، ولا ترى في تركيبها إلا عنصراً واحداً . وهذه النظرة الخاطئة تفضي إلى معضلة منهجية كبرى ، هي عدم القدرة على تقسيم المشكلة موضع المعاناة إلى أجزاء رئيسية وأخرى ثانوية ، كما تؤدي إلى عدم القدرة على إدراك علاقات السيطرة في الظاهرة الواحدة ، وعدم القدرة بالتالي على تغييرها أو تبديل مواقعها .
والنتيجة النهائية هي الوقوف مشدوهين أمام مشكلة متكلسة مستبهمة لا نرى لها بداية ولا نهاية ، والمحصلة النهائية هي الاستسلام للضغوط وانتظار المفاجآت ، مع أننا لو باشرنا العمل الممكن اليوم لصار ما هو مستحيل اليوم ممكنا غداً .

3- عدم الانتباه للعوامل الداخلية للمشكلة :
يندر أن نرى اليوم ظاهرة كبرى لا تخضع في وجودها واشتدادها واتجاهها لعدد من العوامل الداخلية والخارجية ، ويظل العامل الخارجي محدود التأثير ما لم يستطع إزاحة أحد العوامل الداخلية والحلول محله . ونستطيع أن نطبق ذلك على أية مشكلة كبرى نواجهها اليوم . وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة الباهرة حين قال : ] وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً [ [آل عمران 120] .
والذي يحدث أننا كثيراً ما نبصر المؤثرات الخارجية - وهي مؤثرات قاهرة حقاً - ونغض الطرف عن العوامل الداخلية ؛ فنحن مثلاً لا نملك إقناع الأعداء بأن يخففوا من غلوائهم في عدائنا ، كما لا يملك بنو البشر جميعاً أن يمنعوا الثلوج من التساقط ؛ لكن الذي نستطيعه هو تقوية أنفسنا حتى لا نكون لقمة سائغة ، كما يفعل الناس في مواجهة ظروف المناخ . لكن المشكلة أن أصعب أنواع المواجهات هي مواجهة الذات ، وأن أرقى أنواع الاكتشاف هي اكتشاف الذات !

4- عدم إدراك حركة الجدل بين الأحوال :
تتعاقب الأحوال كما يتعاقب الليل والنهار ، وما بعد رأس القمة إلا السفح وما بعد السفح إلا القاع . وإن دفع أية قضية إلى حدودها القصوى سيؤدي في النهاية إلى كسر ثورتها أو إنهائها بصورة تامة . وحين تصل تجربة أو نظرية أو منهج إلى طريق مسدود فإن الناس لن يتلبثوا إلا قليلاً حتى يجدوا المخرج الذي قد يكون مناسباً ، وقد لا يكون .
وهنا يأتي دور الثلاثي النكد من الأذكياء والعملاء والبلهاء الذين يحاولون - على اختلاف القصود - عدم وصول أي مشكلة إلى مرحلة الانفجار حتى تظل مستمرة إلى ما لا نهاية ! والمشكلات في عالمنا الإسلامي لم تدم تلك القرون المتطاولة إلا نتيجة الهندسة الإخراجية لذلك الثلاثي ! ! وهنا يأتي أيضاً دور المفكرين الذين يمتلكون رؤية نقدية شاملة ينقلون من خلالها مشكلات مجتمعاتهم إلى حس الناس وأعصابهم حتى لا يتكيف الناس معها سلبياً ، وحتى يتاح بالتالي تجاوزها .
{ فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً } ، وإن النصر مع الصبر وإن الفرج مع الكرب ، وإن في رحم كل ضائقة أجنة انفراجها ومفتاح حلها ، وإن لجميع ما نعانيه من أزمات حلولاً مناسبة إذا ما توفر لها عقل المهندس ومبضع الجراح وحرقة الوالدة .. وعلى الله قصد السبيل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabgulf.mam9.com
خليجي كيوت
عضو برونزي
عضو برونزي
خليجي كيوت


المواضيع والردود : 112
نقاط : 187
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

ان مع العسر يسرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ان مع العسر يسرا   ان مع العسر يسرا I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 3:55 am

يعطيك الف عافيه على الطرح وتسلم ايدك على هيك موضوع




تـح ـــياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ان مع العسر يسرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خليجي وافتخر :: الاقسام العامة :: المنتدى الاسلامي (اهل السنة والجماعة)-
انتقل الى: